elsoufi مدير ميداني
عدد الرسائل : 13 تاريخ التسجيل : 27/08/2017
| موضوع: ** قصص أغرب من الخيال من حياة الصحابة الأبطال ** الإثنين 29 يونيو 2020 - 9:23 | |
| بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين** إنه الصديق أشجع الصحابة رضي الله تعالى عنه ** أخرج البزار في مسنده عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال: أخبروني من أشجع الناس؟ فقالوا أنت قال: أما إني ما بارزت أحدًا إلا انتصفت منه ولكن أخبروني بأشجع الناس قالوا : لا نعلم فمن .قال ( إنه ) أبو بكر رضي الله تعالى عنه : إنه لما كان يوم بدر ( فجعلنا ) لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشًا ( غرفة القيادة ) فقلنا من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي إليه أحد من المشركين فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر شاهرًا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس قال علي رضي الله تعالى عنه : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش فهذا يجبأه ، وهذا يتلتله ، وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلهًا واحدًا قال: فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر رضي الله تعالى عنه يضرب هذا ، ويجبأ هذا ، ويتلتل هذا ، وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) ثم رفع على رضي الله تعالى عنه بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم فقال : ألا تجيبونني فوالله لساعة من أبي بكر رضي الله تعالى عنه خير من ألف ساعة من مثل مؤمن آل فرعون ذاك رجل يكتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه.وأخرج البخاري - رحمه الله تعالى عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقًا شديدًا فجاء أبو بكر رضي الله تعالى عنه حتى دفعه عنه فقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟.يا قوم :فوالله لساعة من أبي بكر رضي الله تعالى عنه خير من ألف ساعة من مثل مؤمن آل فرعون ذاك رجل يكتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه. ** لعن الله تعالى مَن سب الصديق أبي بكر رضي الله تعالى عنه ألا لعنة الله على من سب أصحاب نبينًا عليه الصلاة والسلام .والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .* إنهم الصحابة ،،، وما أدراك ما الصحابة ** { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : يخبر تعالى عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المهاجرين والأنصار- رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم - أنهم بأكمل الصفات، وأجل الأحوال، وأنهم { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ } أي: جادون ومجتهدون في عداوتهم ، وساعون في ذلك بغاية جهدهم ، فلم يروا منهم إلا الغلظة والشدة ، فلذلك ذل أعداؤهم لهم ، وانكسروا ، وقهرهم المسلمون { رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } أي: متحابون متراحمون متعاطفون ، كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه ، هذه معاملتهم مع الخلق ، وأما معاملتهم مع الخالق فإنك { تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا } أي : وصفهم بكثرة العمل ، وكثرة الصلاة ، التي أجل أركانها الركوع والسجود ، وهي خير الأعمال، ووصفهم بالإخلاص فيها لله - عز وجل - والاحتساب عند الله جزيل الثواب، وهو الجنة المشتملة على فضل الله، وهو سعة الرزق عليهم ، ورضاه - تبارك وتعالى - عنهم وهو أكبر من الأول، كما قال: { وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ } . { يَبْتَغُونَ } بتلك العبادة { فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا } أي: هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم، والوصول إلى ثوابه.{ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ } أي: قد أثرت العبادة - من كثرتها وحسنها - في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت بالجلال ظواهرهم. إنهم الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم. { ذَلِكَ } المذكور { مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ } أي: هذا وصفهم الذي وصفهم الله به، مذكور بالتوراة هكذا. وأما مثلهم في الإنجيل، فإنهم موصوفون بوصف آخر، وأنهم في كمالهم وتعاونهم { كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ } أي: أخرج فراخه، فوازرته فراخه في الشباب والاستواء . { فَاسْتَغْلَظَ } ذلك الزرع أي : قوي وغلظ { فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ } جمع ساق، { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ } من كماله واستوائه، وحسنه واعتداله، كذلك الصحابة رضي الله عنهم ، هم كالزرع في نفعهم للخلق ، واحتياج الناس إليهم ، فقوة إيمانهم ، وأعمالهم ، بمنزلة قوة عروق الزرع وسوقه ، وكون الصغير والمتأخر إسلامه ، قد لحق الكبير السابق ووازره وعاونه على ما هو عليه، من إقامة دين الله والدعوة إليه، كالزرع الذي أخرج شطأه، فآزره فاستغلظ، ولهذا قال: { لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } حين يرون اجتماعهم ، وشدتهم على دينهم ، وحين يتصادمون هم وهم في معارك النزال ، ومعامع القتال . { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } فالصحابة رضي الله عنهم ، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، قد جمع الله لهم بين المغفرة ، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة ، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة . إنهم الصحابة وما أدراك ما الصحابة ، أنصار دين الله يكفيهم ثناء الله عليهم ، ورضاه عنهم . وكتب لهم ثوابًا جزيلا ورزقًا كريمًا، ووعد الله حق وصدق ، لا يخلف ولا يبدل ، وكل من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم ، ولهم الفضل ، والسبق ، والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة - رضي الله تبارك وتعالى عنهم وأرضاهم - وجعل جنات الفردوس مأواهم ، وقد فعل .* عن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه أنه قال : إني لأرجو أن أكون أنا ، وطلحة ، والزبير ، وعثمان ، ممن قال الله : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم . * عن سعيد بن المسيب أن رجلا كان يقع في طلحة ، والزبير ، وعثمان ، وعلي رضي الله تبارك وتعالى عنهم فجعل سعد رضي الله تبارك وتعالى عنه ينهاه ويقول: لا تقع في إخواني ... فأبى ،،، فقام فصلى ركعتين ثم قال : اللهم ، إن كان سخطا لك فيما يقول، فأرني فيه اليوم آية واجعله للناس عبرة .فخرج الرجل فإذا ببُخْتِي - الذكر من الإبل - يشق الناس ، فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله* قال علي رضي الله تبارك وتعالى عنه : إني لأرجو أن أكون أنا ، وعثمان ، ممن قال الله: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم. * عن أبي حبيبة ، مولى لطلحة، قال: دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل، فرحب به وأدناه، ثم قال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قال فيهم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم . | |
|